This is an automatically generated PDF version of the online resource tunisia.mom-gmr.org/en/ retrieved on 2024/03/19 at 07:09
Global Media Registry (GMR) & Association Al Khatt - all rights reserved, published under Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.
Alkhatt LOGO
Global Media Registry

التركيز

التركيز المجهول للجمهور:

التركيز الأفقي للجمهور هو استحواذ وسائل الإعلام على جزء مهم من المتابعين عبر وسيط معين (التلفزيون والإذاعة والإعلام المكتوب أو عبر الإنترنت).يمكن أن يحدث تركيز عبر وسائل الإعلام عندما تقوم مجموعة من هذه الوسائل أو المالك نفسه بامتلاك وسائل إعلام مختلفة حيث تولد جمهورا كبيرا.

و افتقارا إلى الأرقام الموثوق فيها للجمهور (انظر قياس الجمهور) فلا يمكن حساب تركيز الجمهور.

إذ يعتبر هذا خطرا على تعددية وسائل الإعلام، فحتى الهيئات التنظيمية  لن تكون قادرة على القيام بعمل أو منع التركيز إذا لم تكن لديها إمكانية الوصول إلى أرقام موثوق بها.

الدولة : المالك الرئيسي لوسائل الإعلام :

الدولة هي الكيان الذي يستحوذ على العديد من وسائل الإعلام، و أما بالنسبة لوسائل الإعلام العمومية، فإنها تملك اثنين من محطات التلفزيون وتسع إذاعات وطنية وجهوية، بالإضافة إلى دار الصحافة التي تنشر صحيفتين يوميتين. كما أنها تمتلك أيضا الوكالة التونسية تونس إفريقيا للأنباء وهي تدير أيضا وسائل الاعلام المصادرة التابعة لأقارب نظام بن علي (انظر وسائل الإعلام المصادرة) و هو المالك للأغلبية  بينما يملك أيضا حصصا قليلة من وسائل الإعلام كإذاعة موزاييك أف أم.

تركيز منخفض للملكية الخاصة :

بينت الدراسات في مجال ملكية وسائل الإعلام أنه يوجد تركيز منخفض (أفقي أو عبر وسائل الإعلام) في ملكية الإعلام في تونس التي من المرجح أن تعزز التعددية.

تمتلك أطراف مختلفة دور الإعلام ومحطات التلفزيون ، باستثناء مالك قناة الزيتونة التلفزية الذي أطلق قناة تلفزيونية ثانية، وهي الزيتونة هداية، فكل من هاتين القناتين غير مرخص لهما و هما تبثان من خارج البلاد.

أما فيما يتعلق بالراديو، فهناك بعض المالكين الذين يمتلكون أسهما في العديد من المحطات، بشكل مباشر أو غير مباشر. و لكي يتم احترام القانون الجاري به العمل الخاص بتركيز وسائل الإعلام التي تحد من عدد الأسهم في وسائل الإعلام السمعي البصري (انظر التنظيم)، يعمد البعض إلى إخفاء أسماءهم و ذلك بإدارة أسهمهم من خلال شركة أو شخص آخر، كما يتضح  ذلك من خلال  قضية لطفي عبد الناظر.

و تملك مجموعات اعلامية على غرار المجموعة التي يديرها الطيب الزهار (الذي يملك "حقائق"الأسبوعية من بين جرائد أخرى) حصصا في وسائل إعلام أخرى (مثل بيزنس نيوز). و يمكن أيضا ذكر مثال قناة نسمة التي أطلقت مؤخرا مشغل للهاتف المحمول.

المؤسس والرئيس التنفيذي السابق للقناة هو ناشط أيضا في مجال الدعاية والإعلان فهو يميل إلى تعزيز مكانته الاقتصادية.

وتسبب غياب الأرقام في سوق وسائل الاعلام، في عدم قدرةم شركة واحدة أو عديد الشركات  على الهيمنة الاقتصادية على السوق.

  • Project by
    Alkhatt
  •  
    Global Media Registry
  • Funded by
    BMZ